تخريج دفعة جديدة من حماة سماء مصر بكلية الدفاع الجوي
مبارك يقلد أوائل الخريجين نوط الواجب
ويتناول الإفطار معهم وأسرهم
بيان عملي لإسقاط 4 طائرات معادية..
واستعراض قدرات الخريجين
علي الاشتباك في ظل الأسلحة الكيماوية
شهد الرئيس محمد حسني مبارك, القائد الأعلي للقوات المسلحة صباح, أمس, الاحتفال بتخريج الدفعة37 في كلية الدفاع الجوي التي أطلق عليها دفعة الفريق محمد سعدالدين مأمون, ووصلت نسبة النجاح فيها إلي100%.
وعقب وصول الرئيس إلي مقر الاحتفال, عزفت الموسيقي العسكرية السلام الوطني, ليبدأ بعدها الاحتفال بعروض متعددة لطلبة الكلية.
وقام الرئيس خلال الاحتفال بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية ـ الذي منحه الرئيس مبارك لهم ـ تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم الدراسية.
وكان الاحتفال قد بدأ بعروض للياقة البدنية والدفاع عن النفس, وهي تدريبات يؤديها الطلبة بشكل يومي لاكتساب أفضل القدرات البدنية والحركية, وتساعد الطالب في أداء مهامه القتالية.
كما استعرض فريق الفروسية بالكلية مهارات قفز الموانع والسدود وترويض الخيل, بعدها قدمت مجموعتان عرضا للاشتباك والقتال المتلاحم وعروضا للصاعقة في ميدان التدريب الجبلي وتسلق الشباك واجتياز الموانع الجبلية الوعرة, بالإضافة إلي مهارات استخدام السونكي من خلال تنفيذ مجموعة من الصدمات والضربات والطعنات.
وقدم الخريجون عرضا تاريخيا لنشأة وتطور كلية الدفاع الجوي, حيث أنشئت قوات الدفاع الجوي ـ القوة الرابعة بالقوات المسلحة ـ في أول يناير عام68, ثم جاءت حرب الاستنزاف, وأقيم حائط الصواريخ المصري الشهير, وشهد يوم30 يونيو عام1970 أسبوع تساقط الطائرات الإسرائيلية بالصواريخ المصرية.
وشهدت الفترة من عام1981 حتي الآن دخول معدات حديثة متطورة في العملية التعليمية والتدريبية في الكلية بدخول أنظمة الكروتال و الهوك و آمون المعدل ووسام ـ3 بوتشوك المطور.
وقد أظهرت معدلات الأداء خلال الاحتفال قدرة الطلاب علي تجهيز المعدات للاشتباك في الأزمنة المحددة, وفي ظل استخدام العدو للأسلحة الكيماوية, وارتفاع مستويات التدريب القتالي التخصصي في أثناء تحميل الصواريخ المختلفة والعاملة ضمن منظومة الدفاع الجوي المتكاملة التي تتميز بسهولة المناورة وخفة الحركة, وصغر زمن التجهيز للاشتباك مع الأهداف الجوية, وهو ما ظهر في بيان أجري أمس تم خلاله اكتشاف أربع طائرات معادية قام علي أثرها حماة سماء مصر برصدها والتصدي لها وتدميرها.
وفي ختام البيان, قام الطلبة بفك وتجهيز المعدات استعدادا للخروج من أرض العرض وفقا للأزمنة المحددة, وطبقا لمعدلات الأداء الراقية.
وبعد انتهاء العرض تناول الرئيس مبارك طعام الإفطار مع الخريجين وأسرهم الذين استقبلوه بالتصفيق الحار والزغاريد.